الخميس، 14 سبتمبر 2017

تحدي القراءة لسنة 2017 ^^

صورة ذات صلة
  

"من الأهداف اللي كنت أسعى أحققها  هو اني انتهي من قراءة 30 كتاب لهالسنه "


هوايتي الأولى و الأبدية هي القراءة ومدري ليه مامره فكرت بأني أدخل تحدي بيني وبين نفسي مع الكتب؟!

ماجات هالفكره على بالي أبدا الا لما شفت شخص بالانستقرام منزل بوست عن تحدي القائمة تبع مكتبة بوكتشينو !
هنا قلت لنفسي لازم أعيش هالتجربة وأسوي شي جديد أنا أحبه وبستفيد منه وفعلا مرره اسمتعت فيه 

نتيجة بحث الصور عن قائمة بوكتشينو 2017

قـرأت كتب ماتوقعت أختارها بحياتي لأن هالقائمه ساعدتني بالتنويع واختيار قصص وأفكار وروايات جديده علي وعشت فيها أجواء جميله جدا
طبعا وللأسف مو كل الكتب اللي طحت عليها كانت ذات جودة ونص جيد لكن الحمدلله غالبية الخيارات كانت موفقه وحبيتها كثير


*************
****** 

"ماراح أكتب تقرير عن الكتب فقط رأيي الشخصي وتقيمي لها..اللي وده يقرأ عنها يبحث عن تقريرها بقوقل"


#رواية_بوليسية


نتيجة بحث الصور عن رواية شيفرة دافنشي

اخترت رواية شيفرة ديفنشي وكانت أول رواية للكاتب دان بروان و أول كتاب قررت أقرأه في القائمه 

نتكلم بصراحه وجديه هالرواية هاذي فعلا فعلا مميزة بغموضها وألغازها 
أحداثها متسلسله ومتناسقه بشكل مو طبيعي لدرجة كأنك تشوف الأحداث قدام عيونك وهذا دليل على إبداع الكاتب طبعا 

حبيت الشخصيات كلها وأكثر شي جذبني بالرواية هو السر وراء كل مكان يكونون موجودين فيه لكن العيب الوحيد هو كثرة المعلومات الدينيه  اللي أدخلها الكاتب في القصه واللي أحدثت جدل كبير عند المسيحين لدرجة انهم منعوا الكتاب في فتراته الأولى لكنه انتشر وصار الحين من أشهر الكتب والروايات العالميه

أعطي هذه الروايه 5/5 لأنها أعطتني متعه لانهائية وأنا أقرأها

**********
***


#كتاب_لمؤلف_عمره_أقل_من_30عام


صورة ذات صلة


هل يعقل أن تكون هناك عقول مريضة إلى هذه الدرجة؟
هذا الكتاب جعلني أشعر بالكآبة والحزن الشديدين على الرغم أن بعض الجرائم حدثت قبل سنين كثيرة الا انها مازالت موجعة جدا للقلب والعقل 

لم أتصور أن يوجد مثل هؤلاء القتلة في حياتنا الحقيقية أبدا فكل القصص التي قرأتها أحسست كأني أشاهد فلما من وحي الخيال أظن بأن هذا الكتاب أرانا حقيقة الدول الغربية الخفية والتي يجهلها معظم الناس..خطف..سرقة..قتل و اغتصاب كلها جرائم حدثت ومازالت تحدث هناك قصص مأساوية مخيفة ومحزنة وحقيقية فتحت عيني على أمور كثيرة ومنها هذا الأمان الذي نحس به دوما في دولنا المسلمة ..ومع ان مثل هذه الجرائم تحدث عندنا الا انها قليلة أو حتى نادرة الحدوث وكم أحمد الله على الأمن والأمان الذي يحيط بنا وأتمنى ان لانسمع عن مثل هذه القصص مرة أخرى أبد



أعطي الكتاب 3/5
كتاب جيد جدا لكنه أشعرني بالضيق وللمعلوميه هو ليس رواية ولا قصه هو سرد لجرائم حقيقه وقعت في هذه الحياة

***********
***

#كتاب_سياسي


نتيجة بحث الصور عن كتاب 1984

لا أعرف كيف أصف هذه الرواية حقا !لقد أخذتني لعالم آخر..عالم غريب..مؤلم ..محطم..قبيح..والمرعب حقا أنها تعتبر واقعية 

كيف كان ذلك العصر في ذلك الوقت والمكان؟

تألمت كثيرا معهم وكأنني عشت بينهم..وبينما كنت أقرأ لم أكن أريد معرفة النهاية لأني في قرارة نفسي كنت أعلم أنها ستكون تعيسة تعيسة حد الوجع عندما أمسكوا بونستون وجوليا وقاموا بتعذيبهم وتغييرهم وتغيير كيانهم..هنا لم أستطع البقاء ساكنة خصوصا عندما خان ونستون جوليا وصرخ باسمها وقت التعذيب.

لقد بكيت في هذا المشهد ولا أظن أنني سأنساه كلما رأيت غلاف هذا الكتاب رواية أستطيع وصفها بالجميلة صحيح؟ فهي جميلة بقبحها وألمها وكآبتها 

أستمعت بقرائتها وان لم تعجبني النهاية ففي قرارة نفسي أعلم بأني لم أفهم هذه الرواية جيدا ولن أفهمها حتى أرى ذلك العالم الغريب الذي حتى أدنى صوت يكون جريمة عظمى بحق أناس لا نعلم عنهم شيئا غير انهم يريدون جعل العالم لهم وحدهممن أفضل الروايات التي مرت علي وبالتأكيد لن تمر مثلها أخرى


رواية رائعه بحق لكني أعطيتها 4/5 بسبب النهاية التي أحزنتني 

أنصح بها لكنها فوق 18 بالنسبه لي لذا يجب إسهاب بعض الصفحات لمتابعة القصة 

*************
****


نكمل في وقت آخر أصدقائي *-*


نتيجة بحث الصور عن ‪goodbye gif tumblr‬‏

















الأحد، 7 مايو 2017

خاطرة جديدة / لربما سأعيش



.
.
أريد أن أفني نفسي
من هذه الدنيا


أريد أن أصبح حفنة من الرماد

أريد أن أبعد نفسي من هذا المكان

ففي عالمي أرى الكوابيس على شكل أناس

مهما حاولت الهروب تظل تلحق بي

تمسكني وتلتهمني حية وكأني غذاء

أستيقظ من نومي مرعوبة وكأن الحلم أصبح صواب

أتمنى بقلبي لو أن الكابوس ظل كابوسا ولم يصبح حقيقة تنظر إلي أينما أكون

أمد يدي إلى النار وبعيني أمل الإحتراق

أن أكون ممسوحة من هذه الدنيا وكأن لا وجود لي على هذا الحطام

حياة ليست بالحياة

لم تكن ملكي ولن تكون فكيف أعيش و من هم فوقي لا يستطيعون السكوت

كل واحد منهم يأرجحني على هواه

وكأني دمية بين أيديهم لا هوى لها ولا قرار

أستقيظ على ذلك الصوت القاسي وأنام

أبكي من كلامهم الجارح وأستاء

لم أعد شفافة كما كنت ولن أعود

فسواد هذه الكوابيس لامسني و ان كنت بيضاء نقيةً بيوم من الأيام

هل يعود الذي انكسر كما كان صامدا ثابتا لم تكن له شقوق و آثار ؟!

فذلك قلبي الذي انكسر وروحي التي ولو كنت متمسكة بها قبلاً
فإني أجزم الآن أنها غادرتني و لن ترغب بالعودة الى هذا الجسد المسكين

سلام على قلبي وروحي فبعدكما لم أعد أشعر بشيء

سهامهم أصبحت تخترقني وكأني دونكما سراب

ان كنت أريد أن أتخلص من شيء بعد

فأرغب بأن تكون عيناي هي المنال الأخير

لا أحد يعلم مقدار عذابي لمجرد رؤيتهم

ولربما لو تخليت عن سمعي حتى لا أنصت لهم بعد اليوم

لربما كنت سأعيش !

بقلمي/ مجرد همس *



الأربعاء، 22 فبراير 2017

خاطرة/ أنا لا أبكي


...
لا أحد يعلم بما أشعر به في داخلي
لا أحد يسأل عن حالي و يخفف عني
مهما شعرت بالألم لا أحد يهتم
ومهما كنت تعيسه لن يحرّك أحد منهم ساكنا ويسألني
هل أنت حقاً بخير؟
لقد اعتدت على هذا الحال
والآن فقط لم أعد أهتم
أنا لا أبكي

.
لارغبة لدي للضحك
 ولكني أجبر نفسي عليه..لأجلهم
لم أكن يوما أستمتع بمحادثتهم
ولكني أجامل..لأجلهم
فعلت الكثير لهم وتمنيت القليل لنفسي
أنا لا أبكي

.
كل ليلة أسهر وحيدة في الظلمة
لا أفعل شيئا سوى التأمل والتفكير بأمور أعلم انها تكسرني
أحاول النوم ولا أستطيع
لأن كل تلك الأفكار تنهال على قلبي بجنون
 ترسم الجروح عليه و تقطعه لألف قطعه في الثانيه الواحده
و لا أرتاح أبدا في ليلتي تلك
أنا لا أبكي

.
أستقيظ في الصباح على شروق الشمس
أحاول الإبتسامة ولكنها تختفي تدريجيا حالما أفكر بالمعاناة التي أعيشها كل يوم
أتساءل أحيانا ان كنت سأرتاح في يوم ما
ان كان كل هذا وهماً و أنا أعيش في كابوس غريب سينتهي قريبا
ولكن الحقيقه هي أن هذا الكابوس هو حياتي
حياة تعسة مبنية على الأكاذيب والمجاملات
وكل هذا لأجل إخفاء حزني عنهم
لأنهم لو عرفوا به لن يفعلوا شيئا
سيقفون مكتوفي الأيدي أمامي
وينظرون لي وأنا أذبل شيئا فشيئا بدون أي حركة منهم
أنا لا أبكي

.
أرغب بالبقاء وحيده
و أن ينسوا أمري كلهم كأنني لم أكن موجودة من الأساس
سأختفي من على وجه الأرض وأعيش حياتي كما كنت أريد
لن يلومني أحد ولن يكتشفوا ذلك أبدا
لأني معهم أو بدونهم كنت وحيدة وسأبقى كذلك 

.
أنا حقاً..أريد البكاء!


بقلمي/ هديل وليد الفرحان