الأحد، 17 أبريل 2016

مدخل رواية فإذا وقفت أمام حسنك صامتا فالصمت في حرم الجمال جمال/بقلمي مجرد همس


مدخل للرواية

في أجواء باريس البارده كان واقف أمام مبنى راقي جدا في تصميمه وفي المنتصف لوحه موضوعه بشكل مميز مكتوب عليها بالفرنسي دار "dreem s" للأزياء ابتسم وهو يتأمل باقة الورد الأحمر الجوري اللي بيده "ياترى تغيرت حبيبتي ولا ظلت مثل ماتركتها ؟"دخل وهو يدفع الباب الزجاجي للأمام وتقدم بسرعه متوجه للمكتب اللي في نهاية المحل ..اول ماشافته السكرتيره وقفت بتوتر وكلمته بالانجليزي : مالذي تريده ياسيدي انت تعلم بأن الرئيسه لاتريد أن تراك لقد نسيتك تماما ولاترغب بالبدء معك من جديد
.......: أنسيتي بأنها ماتزال زوجتي ولادخل لأحد بذلك !!
السكرتيره بحده : ولكنها اكتفت منك الا تفهم ما....
قاطعها صوت المايكروفون الموصول بالمكتب : أدخليه يا رانيا
قربت رانيا بسرعه عند المايكروفون وضغطت على الزر : ولكن ياسيدتي انتي لاتريدين رؤيته !!
......: لا بأس انا استطيع التصرف معه دعيه يتفضل بالدخول
بعدت رانيا عن المسجل بعصبيه وراحت قدامه وهي تفتح باب المكتب قالت بنظرات كلها حقد : تفضل ياسيدي
ابتسم للحظه وتوجه لداخل المكتب وهو متوقع كيف راح تكون شخصيتها الجديده صار لها مدة طويلة مبتعده عنه برغبتها وهو ماحاول ابدا انه يرجعها لأنه يدري انه اذنب بحقها كثير بس ماقدر يصبر على فراقها اكثر خصوصا بعد ماصار يشوفها بكل مكان في الجرايد والتلفزيون وحتى بالشوراع جا الوقت اللي ياخذها برضاها ويستعيدها بحبه
مد لها الباقه وكله شوق لقربها : اقبليها ولاتتعبيني
ابتسمت على جنب ورفعت حاجب: حتى بعد هالفتره الطويله اللي ماشفتك فيها تجبرني على أي شي انت تبغاه يا زوجي العزيز
وقفت بكل ثقه ومشت قدامه بفستانها العنابي الطويل..من اول ماقامت وهو عيونه مانزلت عنها أخذت الباقه من يده ومشت لعند الزباله رمت الباقه بكل قوتها داخل الزباله
ولفت بعيونها عليه وابتسمت بانتصار قالت بسخرية وهدوء شديدين: الورد للجميلات فقط اما انتي فلا تستحقين حتى واحدة ..تتذكر كلامك ولا نسيته؟
انصدم باللي سوته بس مابين لها وقال بابتسامه : تغيــرتــي كثيــــــــر يا ســــــــــــــاره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق